مكاسب وول ستريت عشية الانتخابات الأمريكية وسط ترقب وتقلبات متوقعة.

عشية الانتخابات الرئاسية الأمريكية، اختتمت بورصة وول ستريت تعاملات يوم الاثنين على ارتفاع، في ظل ترقب المستثمرين لاضطرابات محتملة في السوق، وذلك بعد أن سجلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة أكبر انخفاض أسبوعي لها منذ شهر مارس.

يترقب أغلب المتداولين فترة من التقلبات اللحظية وتعديلات محتملة في الخطط السياسية طويلة المدى فيما يتعلق بالضرائب والإنفاق الحكومي والتجارة وتنظيم الأسواق، وكل هذا رهن بنتيجة السباق نحو البيت الأبيض، سواء بفوز الرئيس الجمهوري دونالد ترامب أو منافسه الديمقراطي جو بايدن.

أفاد محللون بأن السيناريو الأكثر احتمالا لإحداث صدمة في الأسواق على المدى القصير هو عدم إعلان اسم الفائز ليلة الثلاثاء.

وفي ختام الجلسة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 423.45 نقطة، أي بنسبة 1.60 بالمئة، ليصل إلى مستوى 26925.05 نقطة، في حين صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي بمقدار 40.28 نقطة، أو بنسبة 1.23 بالمئة، ليقفل عند مستوى 3310.24 نقطة.

كما سجل مؤشر ناسداك المجمع ارتفاعًا قدره 35.88 نقطة، أو بنسبة 0.33 بالمئة، ليغلق عند مستوى 10947.47 نقطة.